الأعتمادية العالمية للرخصة الدولية ICDL
الجهة المؤسسة و الراعية لبرامج الرخصة الدولية حول العالم ، هي مؤسسة الرخصة الأوربية ( ECDL Foundation ) و هي صاحبة العلامتين المسجلتين المعروفتان دولياً (ICDL) و (ECDL)
أسست هذه المؤسسة في العالم 1996 بناءً على طلب المفوضية الأوربية و ذلك من أجل الرفع من مستوى ثقافة المعلوماتية في دول الأتحاد الأوروبي . و بسبب مصداقيتها العالمية لاقت إنتشاراً لم يسبق له مثيل ، الأن سجلت أرقاماً قياسية في عدد المنتسبين حول العالم ( يزيد عدد المنتسبين عن 12 مليون ، و متوفرة 41 لغة من لغات العالم ، و معترف بها في 148 دولة حول العالم . ).
مؤسسة الرخصة الأوربية هي مؤسسة غير ربحية ( على عكس جميع منافسينا) و يقع مكتبها الرئيسي في دبلن بأيرلندا مع مكاتبها الإقليمية في كل بروكسل ، سنغافورة ، فيلادلفيا و دبي . و هي الجهة الرسمية العالمية الوحيدة المنوط بها إدارة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب حول العالم
برنامج الرخصة الأوربية (و الذي يعرف خارج أوروبا بالرخصة الدولية لقيادة الحاسب الالي ) تتولى إدارته و إعتماده مؤسسة الرخصة الأوربية لقيادة الحاسب ، و تقوم مؤسسة الرخصة الأروبية لقيادة الحاسوب بتعيين ممثلين لها حول العالم لمراقبة تنفيذ برامج الرخصة الدولية .
و قد كانت اليونسكو هي الممثل لمؤسسة الرخصة الدولية في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا لمدة عشر سنوات ، تم خلالها تدريب ما يقارب عن مليوني مواطن على برنامج الرخصة الدولية ( في الشرق الأوسط فقط ) و ما يقارب من الألف مركز معتمد. و بناء عليه تم الأتفاق بين مؤسسة الرخصة الدولية و اليونسكو على أن تنقل المسئولية تماماً و مباشرة بين مؤسسة الرخصة الأوربية و بين الممثلين عنها في الدول المعنية و تمت بناء على ذلك ترقية المركز الليبي ليتبع مباشرة مؤسسة الرخصة الدولية ، بينما توقفت اليونسكو عن دعم أي شهادة أخرى مماثلة حيث قد حققت جميع أهدافها ذات العلاقة بمحو أمية الحاسوب في المنطقة بواسطة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الالي (ICDL ) ، لتتفرغ لنشاطات أخرى.
و بالتالي فإن الممثل الوحيد و المباشر لمؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الالي في ليبيا هو ” المركز الليبي لمراقبة جودة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الالي ” . و الشهادات في ليبيا معتمدة من مؤسسة الرخصة الدولية مباشرة شأنها شأن أي شهادة للرخصة الدولية في أي دولة من دول العالم
و في المرفق تجدون صورة من مراسلة مؤسسة الرخصة الأوربية بالخصوص.
ننشر هذا تصحيحاً للدعايات المغرضة الكاذبة التي تتناقلها بعض الشركات المنافسة التي أفلست عن تقديم أي إضافة ، و بدلاً من محاولة تحسين صورتها تقوم بتشويه صور منافسيها زوراً و بهتاناً .